ذاكرتنا الضيقة
اطفأت النور .....بعد منتصف الليل ....
وبدأت اتجول في ذاكرتي .....
الفاسدة ....
افتش فيها عن مشهد جنسي .......
لم يكد يبدأ المشهد الاول .....
حتى ....
هناك من يقرع باب ذاكـــرتي ....
هناك من يتسلل خلف نافذتي ....
فتحت النافذة الضيقة .....
المطلة على المستقبل ......
يا لهول المشهد .....
مدينتنا ترزح في ظلمة الليل الاسود .....
وجميع من فيها يغرق بالظلام ...
ويحي تداركت نفسي ...
اضأت شمعة نجاة ........
كي لا يسقط قلمي في مستنقع ......الاقلام.......
السوداء ......
بقلــــــم
ســـــيد المــــــــطر
13/7/2016 الدمــــــــــــام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق