في ذاكرة الفراغ
احلامنا الصغيرة ...
تتناثر ....
تسقط
تتلاشى ...
مع كل عابر ....
حتى اصبحنا نتصفح الفراغ ....
البارد .....
واللاشئ المقفر ...
طوبى ....
لذاكرة الاراجيح ....
التي لم تفسد ....
للريح
التي ثقُلت ....
و طوبى ....
للباقين معاً ...وللباقين فينا ....
سهو حسين السلوم
مطــر ..................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق