السبت، 26 مارس 2016

كانت ذكرى

كانت ذكرى

حين إلتقينا ولدت الذكــرى الأولـى ..
وحين إفترقنا ماتت جميع إحلامنا ..

ســـيد المـــطر

الخميس، 24 مارس 2016

من أجلك

من أجلك

سأقدم إستقالتي من ذاكرتي .....
إذا في بالي خطرت ....
وأعاقب لساني بالصمت  ...
إن تحدث معك  ....
وأبتر أطراف قلمي ...
إذا كتب يوماً عنك ....
وأتبرأ من دمي .... إذا إشتاق إليك ....
وأعلن  الحداد على عيني ....ألف عام ....
وعلى قلبي الذي مات فيك .....

ســـيد المـــطر

فصل الرحيل

فصل الرحيل

يا سيدتي ...
عندما يختلف توقيت الفصول ...
في القدوم وفي الأفول ....
يكون الرحيل أفضل الحـــلول ...
فحبك لي كالفصول الأربعة مجتمعة .....
فيها الولادة وفيها الإنتهاء  ....
فيها الفراق  وفيها اللــــقاء  ....
فالربيع يولد من رحم الشتاء ...
والشتاء فصل الحنين  ....
والخريف قاتل الربيع ....
والربيع فصل الإعتدال .....
والصيف فصل الأنين ....وأنا في حبك أعاني الأمرين ...
مرة أولد من بين شفاهك ...ومرة أنتهي بينهما  .... مقتول .....

ســـيد المـــطر

لا تحاول

مستحيل

لا تحاول أن تسمعني صوتك ...
فقد يغريني بالرجوع إليك  ....
بعد غيابك الطويل  .....
فلطالما تجنبت قراءة كلماتك ...
وأقنعت نفسي بأنك المستحيل ....

ســـيد المـــطر

حزني فيك

حزني فيك

كما أن كلماتي في الماضي ....
لم تعبر يوماً عن عمق حبي لك ...
فأعلم أنها اليوم  ...
عن حجم حزني  لا تعبر ....
فقد كان حبي لك  أكبر من كل الكلمات ....
وحزني اليوم فيك ... تخطى كل التوقعات ....

ســـيد المــــطر

علم الوفاء

علم الوفاء

كل امرأة أحببتها طعنتني 
وكانت سكيناً في خاصرتي  
كل امرأة أحببتها 
أخذت بعض قصائدي  أهدتها إلى حبيبها من بعدي 
كل امرأة أحببتها 
كنت لها كتاب يقرأ ....
و كنت لها مسرح ...
تعلمتْ فيه فنون التمثل والإلقاء  
إني في تاريخ النساء ... مادة تدرس  ...
وجسد يُشَرح  ...
وتجارب للمبتدئين في علم الوفاء  

مـــطر

سهو حسين السلوم

الأربعاء، 23 مارس 2016

وجع الإنتظار

وجــع الإنتظار

بعد اليوم معك لن أتساهل .....
فأنا لن أغادر  ولن أرحل ...
وليس في نيتي الإنفصال  ...الكامل ...
سأفسح لك مجال للسؤال ...
وبعد حين ....
سأعلمك فنون التجاهل ....
وسأقرأ وجعك وألمك ...على نافذة الحوار ...
وعندما تصل إلى حافة الإنهيار ...
أستردك ....
فليس في نيتي الإستمرار  ...
في تجاهلي لك ...
فقط أردت أن أعلمك بعضاً من وجع الإنتظار ....

ســـيد المـــطر

أتعبني حبك

ليس غيابك ما يؤلمني ...
بل حضورك وانت تتلو علي قائمة اعذارك وعن السبب ...
لا تحاول ان تجهد نفسك في المرة المقبلة ..
فقد حفظتها عن ظهر قلب .....

ســـيد الـــمطر

رحلتي الأخيرة

رحلتي الأخيرة

عندما تجد كتاباتي  ....
قد أصبحت مثقلة بالأحزان ...
فأعلم أني على أبواب الغياب ...
أقرأ قائمة المدن المعزولة ......خلف الضباب ...
وأقطع تذكرة الذهاب .....في رحلتي الأخيرة ...

ســــيد المـــطر

غيابك

غيابك

غيابك المستمر ...
يفتح ألف باب للوجع في جسدي ....
لا أعلم ....!!!!
أينتهي غيابك ؟؟؟ قبل أنتهائي ....

ســيد المـــطر

ما تبقى مني

ما تبقى مني

حين أصل إلى هذا العمق...
من الشوق....
أدون تفاصيلك على الــورق ...
كي لا أنسى ......
فذاكرتي من العشق تحترق ...
وقلبي في بحر الشمال يــغرق ...
و روحي تهــاجر  إلـى الشرق ...
وكل ما تبقى مني جسد في الغربة يتمزق ....

ســــيد المـــطر
بقلم
سهو حسين السلوم
23/3/2016  الدمام

الثلاثاء، 15 مارس 2016

في العشق

في العشق
لست في وارد التورط او التعمق ...
عشقي لكِ  رحلة حياة ...
كرحلة الياسمين الابيض في ضواحي دمشق ...
كل يوم تموت الف زهرة وتولد  الف اخرى ..
كرحلة النيل الازرق ....بين المنبع والمصب ..
عبر العشب في مصر والسودان ...
لا يكف يوماًعن الجريان ... ولا ينضب .. 
كرحلة الشمس في السماء ...
كل صباح ...وكل مساء ...
بين الشفق وبين  الغسق ....
كرحلة الدم االاحمر ...
لا يكف عن السريان ..في كل شريان ...
كرحلة  الدمع ......من العين الى الخد ..
لا يكف يوماً عن عن السيلان ...
في الفرح وفي الحزن ..
كنبض القلب .....لا يكل ولا يمل  ولا يكف عن الخفقان ...
كالكوكب الاخضر في الفضاء......
لا يهدأ  ولا يتأخر عن الدوران ....
عشقي لكِ ليس احرف ولا كلمات تدون ....
عشقي لكِ حالة من حالات ...الاستمرارية ...
لا تنتهي إلا بأنتهاء الخلق .....
......   .......    .......     .......
عشقي لك انتِ فيه الابتداء ...
ولا حدود فيه او انتهاء ...

بقلم
سهو حسين السلوم
الدمام  1/9/2016