الاثنين، 25 فبراير 2019

تمنيت ان تعودي

تمنيت ان تعودي طفلة



تمنيت ....
ان ارسمكِ ك طفلة راقصة ...
ك لوحة .....
سريالية للمطر ...
تحتفي بها الشموش ...
حين تكبر .....

تمنيت ....
علئ اصابعي النيئة ....
ان تمزجكِ ....
بأضرحة.... البريق. ....
وتنثركِ  .....
على مشارف النبض  .....
ليبتلعكِ الشهيق .....

تمنيت كل لحظة ...
ان اناديكِ ....
ويحتضنكِ صوتي ...
ويرتشفك صبري ....
ك ارتشاف القبلات .... واتسرب فيكِ ك رذاذ التغريد .....

تمنيت ....
على الالوان الصارخة ....
ان تلدكِ ....
من حطام ذاكرتي ....
وتكوني ....
سري العميق ......

تمنيت ....
على ابتسامتكِ الخجولة ...
التي اغتصبتها الفصول ....
العابرة ....
تلك المهاجرة ....منذ بقية .....
تلك الفارة ....   من الوجع .....
من جراحاتها .....
ان تعود الى رهن البيادر  ......
وقوافل الربيع ....

تمنيت على كل دمعة   ..... سقطت من عينيكِ ...
ان تخلع حزنها ....
الضاري ...
وتُخرِجُ من تحت ابطيها .....
جموع الذكريات ...
سنابل الطفولة .... وسمرة الحصاد ............


تمنيت يوماً .... ان لا ترحلي
ســـهو السلوم ( مطر ) 17/1/2018    ........................................................

مازلت اذكرك

و مازلت اذكركَ


ومازلت اتنفسكَ ...
كلما مد الصباح يديه.....
لي ....
محملاً بالندى ...
وكلما ....
مَرَّ الياسمين ....
بخاطري ...

مازلت اذكـركَ ....
كل .....
زفرة جناح ....
كل مَيْل ...
ك منى العينِ ...... و كأنكَ العائد من هناك ...
مع بِكر السماء .......

ما زلت اذكرك ...
رغم فداحة الكيل ... وما ابديت .....
وكلما بكيت. ...

ما زلت اذكرك ...
و ليكن ....
و ليكن ....
رغم كل شيء ....

ســــهو حسين السلوم 14/1/2018      ................................................

حتى اخر قطرة

حتى اخر قطرة من
الجنون

دقت عروق الاحتياج  .......
وعلا النبض ...
الميمون .....
و اشتاق البكاء ....
تقاطعت انفاس الطواف .... وهفهفت امواج الخُصل ....

حين شقت ومضات ....
الخجل ...
راح البياض ....
يدمدم الالوان ....

قالت ..
احبك ....
احبك ....
احبك ........... ب جــنون ......
حتى اخر قطرة .......
و ارتمت على جوعي ....
و ازهقت الوجع .......


ســهو السلوم  12/1/2018 .....................................................

وصايا التخلي

الشروع بالنسيان

الغريب ان   ....
تستجمع نفسك المنحورة ... وشتاتك ....
من الغياب  ...
وتسترد ...
حنجرتك المنهوبة ...
وتتخطى ....
عمر الضياع ....
وكل فواصل الوجع .....
وتشفى ذاكرة الالم ....
المنحازة ....
لألوان الخريف   ....

ويبسط الظل المتطفل ذراعيه ....
على اطلالك ....
المنهارة ....

الغريب ان  ...
يجتاحك الوهم .... ويأذن فيكَ السراب ...
ويجمع النسيان ...
من طرفك رماد الايام .....
و يدفن فطرة قلبك ....الرضيع  ....
تحت المطر .....
ويقيم الغيم الغارق في الشهيق .... عزاء الذكريات ....
تلك الذكريات ....
المنقوشة على جدران المساء ...
ويقرأ عليك السكات  ...
وصايا التخلي ....

الغريب ان .....
تهزك رعشة الاشتياق ... في عقر وحدتك ....
تفك السواد الحالك .....
وتخرج  ...
من فناء عزلتك ....
تقيم مآدب اللقاء  ...ولا يأتي احد سواك   ....

الاغرب ياااا  ....
ان تبكي بصمت ...   وتشتاق بصمت ....
وتحترق بصمت ....
وتعقد لهفتك ...... وتنساق ك الجريح ....
تجر حواسك ...
ويجرفك النداء ...
ويمضي كل شئ بك ... الطريق والوقت ...
وفي نهاية الشفق ...
تتساءل .....
بينك وبين الغروب  ...
ميعاد ...
كيف ارسم احلام ...
للغد ...

كيف الفت انتباه الايام العابرة ...

تتساءل ...
ماذا لو ارخى الليل عليك   ...
نعاس النبض ...
ونادى النواح ......
واسدلت ...
ستائر الاسرار ... واستباح الضيق ...
الصدر ....

وتتوالى الأسئلة .....

ماذا لو اشرق عليك الحب ...
فجأة ....
وكانت نوافذ الصدف مقفلة ....


وصايا التخلي
ســـهو حسين السلوم 11/1/2018    ......................................................

وجوه عابرة

وجوه عابرة

كثيرة هي الاشياء ...
التي اصفرت ....
في ذاكرتي ....

هذه الليلة الرجيمة ....
من بينها ....

و وجهكِ مثلأ .....
كان ....
احداها ....

متى يســقط منها ....؟؟؟؟

ســـهو حسين السلوم  11/1/2018  ....................................................

خبأت لكِ

خبأت لكِ

يا سلوتي .... يا نبضي ...
لا تؤاخذي فوضى ...
اشتياقي ...
فقد انفقت في انتظارك ...
تأنقي ...
ربما ......
قبل هذا العام ....
ان ينقضي .....
يميل ....
جنح الرحيل ...
وتنجلي ...
خصلة من سواد الليل .....
وتنبت للنجمات ....
اجنحة ....
وللريح العابرة ذاكرة .....
ربما ....
يقطف لنا ...
الصبح ....
من خاصرة الندى ...
موعدا .....

يا فتاتي ...
خبأت لكِ ....
في جيوب القناديل ...
اغنيات .....
قصائد دفء ...
حمراء ...
عشقاً ...
وخبأت لك .... توتاً .... وسوسنا .....


ســــهو حسين السلوم 28/12/2017   ...................................................

في دائرة الاشياء

فــي دائرة الأشــياء

انا رؤياك ....
اذا اشتَدّ القَتْمُ واثقل الزيف ....
ذاكرة الحدس .....

انا مرآتكَ ....
إن أوغل الظن في الاشتباه ....
وانبرت .....
فتنة السراب ....

انا رؤياك ....
اذا جفَ الحلم ....
وهز الشيب لحاء العمر ......
وقَدّ الجفن ....
حشد البكاء .....

انا رؤياك يا طالعي ......
وانا الآن ....
وال ما بعد انا  ....
وانا الأوان المبرور  ...
إذ حاك لكَ الاثم من خاصرة الغياب متاه .....


ســـهو حسين السلوم 30/12/2017  ......................................................

الى غريبة

إلــى غريبـــة

يا ايها الموشوم بالغياب ....
بشامة الظل ...
تلك الاحيان. ... تدوم ....
وفصول المرايا ...
لا تتغير ....
وتلك الصحبة الشماء ....
لاتزول ...
ذلك الشعور .... يجتر كل خيبة .....

زاد المــطر ...
حصاد السحاب ....
يغطي ....
مساحة الروح ....

ذلك المجروح  ....
غريب .....
يحيك لأكتاف اللقاء ....
من الشوق وشاح ....
في اي اتجاه .....
يهاجر النور ....
تلك المسافات بلا ملامح ......

قبلة التوت .....
ســـهو حسين السلوم

المبعثرات) .................................................

عطرك الممزوج لالغياب

عطرك الممزوج بالغياب

مُشتَق ...
كل ما بداخلنا من عذابات ...
الصبر ....
حتى اسماءنا  ...
غارقة
في غيبوبة النداءات ...
رفات الغياب ....واختلاسات ...
الوقت ....
جنين الشوق  ....
مات ...
و كل ما بداخلنا من نور ...
طعم الصدى المسلوب ....

نواة الشــــروق ...
وصباح المـروج ...
عطرك الممزوج ...
بالشك ...

شيئاً ف شيئاً يتداعى ....
ليل البكاء ...
كل شيء ...
الصبر على الضلوع ... يقتات ...
ويموت الدمع ....
على الشرفات ...

شيئاً ف شيئاً .... يموت ....
الامس  ...
واليوم فريسة ...
الغياب ...
والآت يقضم الغد ...

مشتق ...
كل شيء من هذا النبض ......
و مازال فينا   ....
وما زال الوعد ....


سهو حسين السلوم   23/12/2017  ..............................................

قصائد نازحة

قصائد نازحة



إنها عصافيري المطعونة 
يا زهرة اللوز 
فضاءها ....  جدائل الروح 
قمحها حبات ندى 
عشبها 
مبسم الطفولة 

انها نضوج ذاكرتي .... و شرفة الصدر  
اخضرار اصابعي 
وموائد الدفء المعتـقة 

إنها عصافيري المطعونة 
بقبلة 
وثورة السُم 
كانت ترفرف ...   و تصدح مع الوقت 
كانت تصفف 
ريش بلاغتها 
وتستحم ب لحني  

إنها عصافيري الهاربة إليكِ 
يا زهرة اللوز 
كانت تأكل من كفي 
وتنام ك الملائكة 
في عيني 

انها قصائدي النازحة  
من فوح معطفي 
من خمرة الليـــل ... و دفق اللوعة 

انها قصائدي النازحة 
صار لها مجرى 
صار لها وطن بديل 
و ابجدية 
صار لها مطر غيري


ســـهو حسين السلوم  23/12/2017   ....................................................

على حافة الليل


على حافة الليل



هي تلك الرسائل المنصرمة 
والضيق 
وصدق الصمت 
وقوافل النحيب .... عالقة بي من عام لعام 
هي تلك الامنيات
الدائرة
من صدرٍ لثغر

وتنام عزباء تلك التهاليل
خرساء
والآخ تشتهي الارتقاء

اين انا ...؟؟
هنا ... في المحال .... ألوك الميلاد وعداً
على حافة الليل
على حافة العام
افرغني الانتظار
اين انا ...؟؟
هنا ....
أنبش في تقويم المدى
عن خلاصة الايام 




بقايا رسائل
ســـهو حسين السلوم 21/12/2017  ......................................................

صباح ريفي ماطر

صباح ريفي ماطر

مغرور بكِ ....
ك صباح ريفي مغمور ....
بالمطر ....

مغرم بكِ ....
ك غرامي بقهوتي السمراء ..... وكأني عاشق من زمن النسرين .....
والاجراس الارجوانية .....
مغرور بكِ انا ....
حد الشروع بالتطرف ...
حد الشعور بدمي يموج ....
ك لحن محشو ....
بالنور ....

مغرور انا بكِ ...
يا ارث الياسمين ... يا ارث السماء .... ... وعبق مدن المطر .....
و نكهة الصبح الآتي ...
كل يوم ...
من خلف ستار الشوق ...
وحقول الانوثة ........

اشتاقكم ايها الاصدقاء ..
حد الشروع بالعناق ...
حد البكاء ...
اشتاقكم يا ابناء المطر و احفاد الشتاء....

ســهو حسين السلوم 19/12/2017 ........................................................