الأحد، 24 يوليو 2016

ذات الرداء الأســــود


ذات الرداء الأســـــــود

بالكاد إلتقينا ....
يا سيدي شكرا لك .....
يا شاعري المفضل ......
ألقـــــاك على خير ....وألف قصيدة .......
قالت .....
و استعجلت الرحيل ....
ومضت مسرعة ....
وتركت نافدة  البؤس مشرعة  .....
والملاءة البيضاء لا تــهدأ ......
يد الريح تهدهد ثنـــاياها ......
ومظلة عرجاء  بكـــماء....
تتكئ على جرحـــــــــها ....
وشاطى متعب من  الإصـــــغاء   .....
ونبرة حزن  تلامس عمق الانحاء ........
وخطوات تنبأ  بأزلية المسافة ......
لقد استعجلت الرحيل .....
قبل ان اجيب .....
عن ســـؤالها ....
يا انت .....??????
هل تجيد العناق كما القصيدة .....
و غادرت .....
ذات الرداء الأســـود ......
وتبددت اللحظة ....
وسقط رذاذ الامنية من شفـــــتي ....
وذاب سيل الطهارة من مبسـمي ....
ألقــــاك على خير وألف قصيدة ....
قالت ....
هذا هو العام  الاول بعد رحيلها ....
والقصيدة الاولى في  غيابها ......

بقلـــــم
ســـــيد المـــــــطر
24/7/2016    الدمــــــــــــــام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق