الخميس، 4 أغسطس 2016

وجهكِ البعيد

وجهكِ  البعيد     اهداء إلـــــى ( من راهنت نفسها )

رَحــــــــَـلَ ....
وجهكِ الـمُدان .....
واعماقي منكفئة  ......
كالجدران .....
أشك بجدوى هذا الرهــان .......
واشك ان للجدران نبض  ......
لها وجــــه اعمى ....
وفي اغوارها اذان ....
اوراقي التي تسكن الظلمة ......
تلوم نــار الجــرح ....
في جذوعها رمـــح ....
بقايا غبار وريــح ....
رَحــَـــلَ ....
وجهكِ الـمُدان .....
كالنداء ....يـــــــــــــااااا....ايتها الحمقاء  .....
لو كان لي وطـــن  ....
لأسرجت أنفاسي  ....
لامتطيت السفح الجامح ......
ليس من الممكن .....
التكهن  بعد الأن ......
بـمــــــاذا    ?????
الي اي جهة قد ارحل .....قد اخلق ارض ....
وانت في مكنوني نــــهر ....
دافق  ....
وانا على اطرافكِ جسر ......
صامـت ....
ممـــتد .....
من الحافة الـى الجرف .......
ترسب بيننا الفراغ المخيف .......      
وماتت الرغبة العطشى للعناق ......في كل طرف  .....
حتى لو ألقى الوقت .....
مرساة المسارب ......لن تحدث فارق .....
أيها الزائر .....
لطالع امنياتي المجهول  .....
ارحل ......
عن وجهي الضائع .....
انـا بين ذراعيك .....  جسد ثائر   ....
وانت في ذاكرتي ...... حلم  عابر  ....

بقلـــــــم
ســــيد المــــــطر .......4/8/2016  الدمــــــــــام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق