الجمعة، 2 سبتمبر 2016

رغـــــبة


رغبـــــــــــــة

أفتقــــدها .....
كـــــانت تحفظ توقيـــــتي ....
يومياً .....
توقظني صبـــــــاحاً .....
بقســـــوة .....
رغماً عنــــي .....
وعلــــــى انفاسها الملتهبة .....
تُعد لـــــي فنجانـــــي ......
أما هذا الصباح .....
لم تخرج من داخـــــــلي  ....لعلي اسأت إليها ......
أسأت فهمها ....
حملت جزعي الخاوي .....
وأعددت قهوتـــي الساكنة ....
بنفســـــي .....
ارتشفتها وحدي ....
بلا رغبـــــــة ....
بالأمس ماتت رغبتي .....
ودفنت جثتها هذا الصباح ......
بنفســـــي  ......

بقــــــلم
ســـهو حسين الســــلوم
ســــــيد المــــطر 16/8/2016    الدمـــــــــــام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق