تلك الفسحة من الروح
في ذلك الركن المبحوح
من الروح
غصة
وصرخة انكسار شاهقة
بحجم السماء
والقلب الصغير
المتعب
يتسلق جدران الامل المهجورة
والطفل بداخلي
شاحب الملامح
يبحث في ذكريات الوطن
عن مرفـأ
عن متـكأ
عن ملـجأ
عن مخـبأ
ولو بحجم قبضة
من الخوف
ولو بحجم زهرة
مشوهة
ثمة جرح
على مدار الخاصرة
يتسع
وجميع ملاجئ الاعتذار
متخمة بالوجع
و تلك الفسحة المقيدة من الفرح
من الاحلام الهشة
لا تكفي هذه السنة
لنقيم عليها مراسم العيد
ســــيد المــــطر 25/6/2017 ...................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق