مرافئ للغياب
تلك اللحظة ..تغافلني
وتقذفني للخلف
امزق نسيج البعد
الآتي
واطوي الوقت
ابحث عن وجه .... عن يقين ابكم
عن خيط رملي
يحملني
كل شئ يتراكم هنا
( عند الاطراف )
ك الدجى
ك الدمى
ك الجثث
تلك اللحظة ... الاتية
بلا شك
تقذفني .... للامام
تقذفني للعمق
ومعها
لا حدود ولا شطآن للغياب
رسائل إلى ابريل
ســـيد المــــطر 8/8/2017 .....................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق