نوافذ الرماد
كنا نتقاسم نوافذ الرماد التي لا تنام
والحلم
القادم
وفوضى العطر الجائع
وتلك البقية
من الاشياء
ذكريات الشفاه
ولعثمة الخجل
تلك النتوءات .... في جسد الظل
الإصغاء
بشدة ... بنهم
لعريضة الدانتيل المستقيل
لخشخشة الضلوع
وهي تَتَقِد
لاحتساء
الدهشة
بأنفاس متعبة
وما تبقى معنا
من اتزان
لأخر الثوان
قبل ان يجتاحنا قوس قزح
وخطى الغيبوبة
قبل ان
تختلط الالوان
بحمرة الصباح
ونرتشف ... موتنا القادم
ســـيد المـــــطر 16/8/2017 ..................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق