ذاكرة الاصابع
كان احدهم على امل
حين بدأ
يحلم
حين بدأ
يعزف على ناي الكآبة
و يسرد
تفاصيل امنياته
ل صفحات الموج
حين
حملتها فقاقيع الزبد .... وهنً على وهن
الى ضفة المواعيد
هنــاك
سقطت
على اقدام الرجاء
تبعثرت
بين حبات الرمل و خيباته البائرة
احترقت
تلاشت
حملت بقاياها
ذاكرة الريح
كان احدهم على وجع
كان الاخر على صواب
كان يعلم
أن حناجر الكآبة
عاقر
تنزف ... و لا تثمر
و محاجر الوجع
كهوف تلد التوائم
بقايا خيبات
ســــــيد المـــطر ( ........... ) .........................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق