الثلاثاء، 17 يناير 2017

ظـــفائركِ المــــعمدة


ظفائِــركِ المُعَمــَدة

يغفو قنديل شاحب ........ في جسد الليــــل المقتول ......
ويحتضن خوفــه وينزوي .......
ينشق من اجفانك الناعسة ......
فجر عاشق .......
فتي ......
وينسج من خيوط طهره ......
معطف التلاقي .......
في عينيك يا تيمـــــــاء ...... +taimaa sy​​​​
تنمو اجنحــة اليمـــام ......
الدمشقي .....
وتعانق صدر الســـماء .....
وتكتمل احلام الياسمين .......
و تلبس ثوب النقـــــــاء .....
من وجهك الذهبي ......
تولد سنابل الصباح .....موشومة برائحة المطر .......
تروي  اسرار الغياب ......
واحزان الارصـــــفة ...... وتترجم لغـــة الحقول ........
وبقايا صيف حافـي .........
مضى يلملم حقائب الظن .......
ويتلاشى .......
من رحم نافذتك الخضراء ......
دمشقية الملامح ......
يرحل صيف  ....... ويولد شـــــتاء .....
ينجلي صباح .......ويغادر مســــاء .....
مكتظ بقوافل الامنيـــات ......
من نافذتك .....
ومن خلف تلك الستائر البيضاء ....
تُطل ....
ظفائرك الثلاثية ......
المعمدة بقطرات الندى ......
ك نور الشمس .......
وتقيم معي صداقة طفولية .......
احررها ثم ابعثرها ......
واعيد صياغة فصولها  ......
ك قصيدة عذرية .....
اعتنقها ك مذهب ......
وابتكر فيها شرعيـــة ......
ابتكر منها ألواني ..... لوحاتي ......
اعلقها على جدران المعبد .......
ظفائرك المعمدة .... بتاريخ العذوبة .......
تتدفق في ذاكرتي المهاجرة .......
في تاريخي الملتوي ......
وتعيد تقويم سلوكي ......  أهوائي ......
تتدفق.....
على ذراعي المسافر  .......
في هدبي الســـــــاهر ........
في يدي وبين اصابعي .......
تقرأ حواري الطويل ......
على الدفاتر .......
بين ايلول النـدي  ........ وبين تشرين الماطر .......
بين جذور الياسمين ......  وتربـــته العـــذراء .......
تقرأ روايـــة عـشق ......
بين الهة المطر ..........  
وأولـــى قرابين الطهر ....المقدمة على مذبح النبوءات .............

بقـــلم
ســـــيد المـــــطر
ســــهو حســـين الســـلوم  5/12/2016     الدمــــام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق