الثلاثاء، 19 مارس 2019

هوامس غريبة والمطر

هوامس غريبة و المطر


( 1 )

غريبة
يا غرسة الجذوع
يا قبلة
التراب
وجسد
النور
يا ملحمة فصول
السماء
المحملة
بالمطر

فقيدة
اصابعي
وجوفي المقتول على ابواب المعابد
يا مرتع النايات
والسنابل
و بحة
قلب القصب

مازال ايماني
بكِ
مستور
بصبر
الشمس
و نشيد الورود


( 2 )

يرتد علي
القول
ك السلام
الاول ...
ذاهب
مع سيول
الدهشة

رجعكِ
يهز الضلوع
اي الشحوب يحيك
ملامح
الطريق

اي الظنون
اولى
بالخطى

اعود
من باب السلام
الاول
اي
يهما اولى
بالقبول


( 3 )

هي اقرب المشاهد
المعلقة
في السماء
هي غيمة
الوضوء
فيها
تذوب الروح
وتغادر
التوق
هي
إن
تسنى لنا
القول
هي 
البرزخ المشجوج
في شفة
المطر

( 4 )

مازالت
معلقة بأساور الغيم
تلك
الطفلة
تلج عصياني
وتخرق
مرافئ
النبض
متلبسة بالمطر
تنام
بيضاء القوافي 

على
تلول ذاكرتي
مازالت
وبجانبها اغترابي وقصيدة
خرساء
مقعدة




( 5 )

يا وجع المسافة
بين الاه
الموؤدة
وانين الاصفاد ... بين عتمة الرفض
ومناورات
الوصل
هناك
بقاياك
على اطراف
المدينة
المسحوقة
بالتعب
هناك
جيب صغير
وزاوية
للحنين

( 6 )

قبل ان
يجف الاحتياج
ويبدأ
حصاد الغياب
قبل ان
يغرينا ذنب الوجع برائحة الانتهاء
وقبل ان
نضل
في الارتجاف
والخوف
ونختم
بأبهام القداسة
موتنا

كتبتكِ الف مرة
وقلت
اننا فرار
الدم
على
حواف القصيد



( 7 )

أهي
اخيلة الرحيل
تلوح
من بعيد 
ام
بروق السقوط
أهو
انحياز
افق
العين
لظلنا الواتر

ايهما انتِ
يا انين
كف صمت لاجيء يفوح
برائحة
الوطن
ام
باب توه
مفتوح


( 8 )

كان علي ان ادفنك
كل يوم
في ذاكرتي
كل ما
تواطأ
المعنى ضدي

كان عليّ
ان
احررني
احرق الدليل
الوحيد
الذي
يعترف
بأنك طفلة
المطر
و

كي
لا تتفجري
من جديد 
عشق
بين اصابعي


( 9 )

من يأبه للحياة
الهشة ؟
للسلام المترنح
البائس
المنتظر
منذ اعوام

شاركيني
نزف
و
جراح الصباح
لمرة

قواعد الموت

الموت
للغاية ...

غاية
الخوض
في
تعقيدات الصمت


( 10 )

هو الضياع
الابدي
و
المثول
لرغبة الروح الحائرة
هو
التقليم
الجائر
لفائض
اصابع الحزن



سهو حسين
مطر 19/3/2019 ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق