الأربعاء، 1 يونيو 2016

غصة قلم


غصة قلم

لا تقفي منتظرة .....
اعلميني ان كنت قادرة ....
كيف ازيل تلك الغصة ....من جسد حرفي ....
لا تقفي متفرجة .....
كالعادة .....
لقد رحلت السعادة ....
وشاخ الفرح ...
وانبثق من الجرح ....ألف شرخ ....
وألف رواية حزينة و قصة ....
واصبحت الكلمات مكتظة .....
بالجحود ....
واصبح الحب مجرد فكرة ....
وعمود من دخان اسود ....
تتلوه القصائد ......
وغصة بالروح ....وغصة بالحنجرة .....
وعضة عندما اغفو .....  وغصة عندما اصحى ....
وغصة بعنق القلم ....
الذي نام وهو يحيى على حلم ....
كلمة ...
دعاء  ...
عبادة ...
يا سيدتي ....
ارفعي يدكِ ..... 
قليلاً عن ورقة الكتابة ......
فقد اصبحتي  حجر عثرة ....
بيني وبين .....
وطن يأن ...من الظلم ......
فقد رحل الغيم وغادر المطر  ....
وغاب النهار ...وهاجر البشر ....
وضاع السلام  ....
واختنق القلم ....
واتشح العشق بالسخام ....
واوشك الحلم ان ينام .....  بأحضان الانعدام ........
فلا تقفي منتظرة ....
على ابواب الدجى ...
فمن رحل لن يعود.......
ولن تقف الايام ابداً  في طابور الوعود ........

بقلــم
سهو حسين السلوم
31/5/2016   الدمام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق