الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

مرافئ للغياب




مرافئ للغياب 


تلك اللحظة ..تغافلني
وتقذفني للخلف 
امزق نسيج البعد 
الآتي 
واطوي الوقت 
ابحث عن وجه .... عن يقين ابكم 
عن خيط رملي 
يحملني 
كل شئ يتراكم هنا 
( عند الاطراف )
ك الدجى 
ك الدمى 
ك الجثث 
تلك اللحظة ... الاتية 
بلا شك 
تقذفني .... للامام
تقذفني للعمق 
ومعها 
لا حدود ولا شطآن للغياب 



رسائل إلى ابريل 
ســـيد المــــطر 8/8/2017 .....................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق