الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

عبير المطر




عبير المـــطر

من حيث انتِ 
رديني إليــــكِ يا فاتنة من حضن الشرود 
اذا تهاوى النور 
اذا تهادى الحوار ...... بيننا 
او خار 

من حيث انتهت 
قالت 
اعشـقكَ انتَ 
اكرهك أنتَ 
ورحلت 
وبدأت انا بالاشتياق ......بالاحتراق 
كان اللقاء الاخير 
بيننا 

كان اللقاء الاول ..... بيننا 
في عيونها خوف 
اصابع الخجل ...على ثغرها 
وعلى خديها احمرار 
شهيق مرتجف 
لم يكتمل 
زفير خائف .... لم يتخد اي قرار 
مرجت انفاسها و الدمع 
وبقايا عطر في كفها 
ك عبير المطر 
ك شذى ... زهرة الرمان 
غفوت انا 
على معصمها 
ك سوار ٍحبيس احلامه 
متعب المخيلة 
ايقظتني شمس النهار 
من خلف خمـــار 
كانت نجمة ..... تنام في حضن الهلال 
كانت غيمة 
شريدة 
شامة مترفة ... على ضفاف خدها  
لمستها خفية 
جبينها الماطر ......وخلخال يدمم
اسقطتني رعشة ......غفت احلامي
رَدني إليها ......ربان صدرها 
قبل ان انهار 
ذلك المتواري خلف النافذة 
ذاك المتواري 
في الغياب 
من حيث انتهت 
كان اللقاء الاخير 
ثم ودعتها 
رَباااه .... رَباااه 
ياليتني قبلتها...... ياريتني قبلتها 
وقدمت الف اعتذار لربي .... بعدها 


بقايا شتاء
ســـهو حسين السلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق