الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

اين اهرب منكِ




اين اهرب منكِ 



كان نداؤك خافتاً
واصوات الحرب 
تستبيح تفاصيل السكون 
تقف عائقاً
بين وسائد أمنياتنا
ودفء اللقاءات 
اعلم ان قلبك مصاب 
ينزف 
اعلم ان قلبك بارد 
مات 
دعـوته .... ذلك القدر 
اعلم انه تأخر 
رجوته 
اااااه كم رجوته 
ان ينادي 
لكن فشلت جميع محاولاتي 
في احيائه 
ايتها العابرة
في رائحة ذكرياتي 
في شوارع ....انكساراتي ....في بداية الاشياء 
اين اهرب منكِ 
اين اهرب 
من ذنبي 
ثقيلة هي سلاسل الفرار 
انا لم اتأخر 
مازلت اطل من شق النهاية 
حاملأ راياتي البيضاء 
مازلت اطل من نوافذ الغياب 
الى هنا 
بين الفينة والفينة 
أنقر على اصابعك 
الحالمة 
لأتأكد انها مازالت حية .... مازالت تنبض 


ســــيد المــــطر. 27/6/2017 ....................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق