الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

عنيدة أنتِ





عنيدة أنتِ
أيتها الشاعرة ....يا سيدة النساء
أيتها العابرة في تفاصيلي
ألا تملي غروركِ ...وهذا الكبرياء
هذا المساء
سأشن عليك حرباً
على هامش قصيدتي
وأجيش لصالحي جميع حروف اللغة
واستبيح مملكتكِ
وأعلنها للعشق إمارة
عنيدة الزفرات أنتِ..لستِ كباقي النساء
عنيدة كالأعصار ... كالطوفان
تسحقني ..تجرفني ...وتستفز صمتي
عنيدة كــ الأرضِ
في الدوران ...وفي الغليان
عنيدة أنتِ كالنار في جوف البركان
وعنادكِ فيه بما يكفي
لتدمير غرورك أولاً.... ولحماية خصركِ
لكن اليوم ياسيدتي
اليوم سأعلنها تلك الإمارة
وتكوني أنتِ من غنائمي
ومحال أن أقبل الخسارة
فهل تقبلين معي التحدي
...................................
اااااه منكِ لقد ورطتكِ
لِمَ قبلتي التحدي
فأنتِ في العشق طفلة
وأنا لدي خبرة ومهارة
ولدي غرور مثلك يا سيدتي ...وربما أكثر منكِ
ولدي كبرياء
ولدي دهــــــاء
فــ معاركي جميعها كانت مع النساء
لا تحزني
أيتها الشاعرة ...إنهضي
ولملمي الليل عن أكتافكِ
وتنفسي ... تنفسي
تنفسي الصعداء ..قبل أن تختنقي
وارمي ما تبقى من غرورك خلفكِ
هناك على ردائكِ
أيتها العابرة في تفاصيلي ....أيتها الشاعرة
كنت أعلم أنكِ عنيدة
كنت أعلم أن يوماً ما
سيولد من عنادكِ وعشقي..شرارة
كما تولد النار من صلب الحجارة
بقلـــم
سهو حسين السلوم
15/12/2015 ..الدمام




هناك تعليق واحد: