الخميس، 17 ديسمبر 2015

بعد رحيلها




بعد رحيلها
يا لهذا الصمت القاتل ....
يجتاحني ..في غيابها ...
وكأن الحروف تجمدت على شفتي ....
وماتت معانيها ...
والأشجار نامت تعبة على ظلالها ...
وكان الزمن توقف فجأة .....
أشعر بأني ........أسف أنا لا أشعر بشئ ....
أنا صورة ملقات مهملة ...
على رصيف إنتظارها ...
أنا ساعة جدارية على حائط الأمنية ....
توقف فيها الوقت عند الثامنة ....
بعد رحيلها ....

بقلــم
سهو السلوم ...
17/12/2015 الدمام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق